العائدون من النزوح الداخلي: المعاناة مستمرة – تقرير
في الوقت الذي تسببت فيه الحرب بنزوح الملايين من اليمنيين خارج مناطق سكنهم الأصلية، يرصد تقرير جديد للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، معاناة العائدين منهم، والبالغ عددهم أكثر من 860 ألف نازح عائد.
ويقول التقرير الصادرة عن الوحدة، إن العائدين لم تنتهِ بهم رحلة المعاناة عند العودة، إذ لم یتحصلوا یلع أي مساعدات إنسانیة أو رعایة، ويعاني الکثیر منهم من نقصاً شدیداً في الغذاء والمأوى والصحــة والحمایــة والتعلیـم بالإضافـة إلی عدم توفیر البیئة المناسبة للعیش.
ومع دخول الأزمة الیمنیة عامها الثامن لاتزال أزمة النزوح والعودة في صدارة قائمة الملف الإنساني. ویعد العام 2022 هو العام الأکثر سوءاً من حیث تلبیة إحتیاجات النازحین والعائدین حیث لم یتجاوز حجم التمویل 25 بالمائة من حجم الاحتیاج يف التمویل والبالغ 4.1 ملیار دولار.
وفیما یخص حرکة العائدین خلال الفترة 2015 وحتى 2020، شهدت بعض المحافظات الیمنیة عودة محدودة إلى مناطق، تعاني هي الأخرى تدهوراً الخدمات الصحیة وخدمات التعلیم بالإضافة إلی عــدم استکمـال تطهیر بعض المناطق من الألغام و عدم توفر سبل العیش، الأمر الذي حد من العودة الطوعیة للنازحین.
مزيد من التفاصيل في التقرير PDF – التحميل من هنا