مساعد رئيس الوحدة التنفيذية يبحث التعاون مع مسؤول تشيكي ومنظمة “الناس في حاجة”
بحث الأستاذ محمد الجباري، مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اليوم، أوجه التعاون والتنسيق بين الوحدة التنفيذية مع مسؤول إغاثي من التشيك ومنظمة الناس في حاجة (PEOPLE IN NEED)، المدعومة من الحكومة التشيكية، التي تتخذ من براغ مقراً لها.
جاء ذلك، خلال لقاء عقده في مكتبه بمقر الوحدة التنفيذية مع كلٍ من مارك ستيس – مدير قسم الطوارئ في دولة التشيك، وأرسلان مالك، المدير القطري لدى منظمة الناس في حاجة، مدير البرامج في المنظمة محمد فاروق، وناقش التدخلات التي تقدمها المنظمة لخدمة النازحين ومدى إمكانية التوسع جغرافياً في مختلف القطاعات.
وخلال اللقاء، رحب الجباري بالحضور وشكرهم على اللقاء وأشار الى أواصر الصداقة بين البلدين ومدى قوة العلاقة بينهم في مختلف المجالات منذ القدم، وشرح الوضع الحالي لظروف البلاد ومدى إمكانية مد يد العون لمساعدة النازحين. وأكد استعداد الوحدة للتنسيق للوفد بالنزول الى بعض المخيمات في حال أرادوا ذلك.
وأشار الجباري، إلى تدخل “الناس في حاجة” في محافظة لحج بمجال المياه والاصحاح البيئي، آملاً ان يمتد هذا التدخل لأكثر من قطاع خصوصاً في التعليم والحماية والامن الغذائي، كما أعرب عن الأمل بتوسيع التدخل الى محافظتي عدن ومأرب كون هاتين، المحافظتين بها أكبر عدد من النازحين والذين هم بحاجة ملحة للتدخلات في مختلف القطاعات وسوف تكون التدخلات بهذه المحافظتين أوسع ذات أثر ملموس.
وأضاف أننا “حن في الوحدة التنفيذية نشدد على ضرورة أن تمر المنظمات الداعمة عبر الوحدة قبل النزول الى المحافظات وذلك من أجل أن تقوم الوحدة بتسهيل عمل المنظمة في المحافظات عبر مكاتبنا هناك”، مؤكداً أنه “وفي حال واجهت المنظمة أي صعوبة أو إشكالية مع أي جهة من الجهات الحكومية سوف تقوم الوحدة بحل هذا الموضوع وتقديم التسهيلات اللازمة للمنظمة”.
من جانبه، ثمن المسؤول التشكيي مارك ستيس ما طرحه الجباري، حول العلاقة القوية بين اليمن والتشيك سواء في الماضي أو الحاضر ، وأشار إلى أن بلاده تسعىى الى استمرار وتحسين هذه العلاقة في المستقبل.
وأشاد ستين بالجهود التي تلعبها الوحدة التنفيذية في كل ما تقدمه من مجهود لتسهيل عمل المنظمة وسوف نقوم برفع تقارير الى الجهات المعنية في الحكومة التشيكية حول الجهود المبذولة من قبل الوحدة التنفيذية.
إلى ذلك، أوضح المدير القطري للمنظمة، أرسلان مالك، أن الناس في حاجة، تعمل في 25 دولة حول العالم في مجالات منها (المياه والاصحاح البيئي- حماية الطفل- الأمن الغذائي والتعليم).
وقال “تدخلنا في اليمن حالياً بمحافظة لحج في مجال المياه والاصحاح البيئي وتم تحديد هذا المجال للبدء فيه لتحديد ومعرفة الوضع التي سوف يتم العمل فيه ونسعى حاليا لمد هذه التدخلات في مناطق أُخرى منها الساحل الغربي وبمجالات مختلفة”.
ونوه الوفد إلى أن المنظمة ستعمل على حشد الدعم ومصادر الدخل لليمن من جهات مختلفة وأحد هذه المصادر هو تجميع الدعم من الشعب التشيكي لليمن ويعتبر هذا الدعم أولي.