الوحدة التنفيذية تطلق إدارة الإنذار المبكر
افتتحت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اليوم الخميس، إدارة الإنذار المبكر، والتي ستعمل على التخفيف من الكوارث الطبيعية ومختلف الآثار التي تهدد المدنيين.
جاء ذلك، خلال حفل نظمته الوحدة التنفيذية بالشراكة مركز حماية المدنيين في ظل الصراع (سيفيك)، في العاصمة المؤقتة عدن، وبحضور مسؤولين حكوميين وعدد كبير من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية.
وافتتح حفل الاشهار بكلمة ترحيبية القاها مساعد رئيس الوحدة التنفيذية أ. محمد جباري والذي رحب بالحاضرين وشكرهم على حضورهم. وقدم شرحاً حول أهمية دور إدارة الإنذار المبكر.
وقال جباري في الكلمة التي القاها نيابة عن رئيس الوحدة الأستاذ نجيب السعدي “اننا في الوحدة التنفيذية نثمن الشراكة مع مركز سيفيك لحماية المدنيين في ظل الصراع لمبادرتهم في دعم الوحدة التنفيذية في تأسيس إدارة الإنذار المبكر”.
وأضاف إن “إدارة الإنذار تمثل أحد المتطلبات الأساسية للسياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي بهدف التخفيف من اي اثار للكوارث الطبيعية او الحروب والإنذار المبكر يمثل ضرورة حتمية في البلدان التي تعاني من صراعات وكوارث طبيعية بل تتواجد في معظم دول العالم، وبالتالي فان افتتاح إدارة الإنذار المبكر في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ستمثل نقلة نوعية في العمل الإنساني في مجال حماية وأدراه النازحين خصوصا وان الوحدة التنفيذية تدير 646 مخيما و927 تجمعا سكنيا للنازحين في 13 محافظة.”.
وتابع أنه “من خلال عملنا في إدارة مخيمات النازحين لقد لاحظنا الخسائر المادية والبشرية التي تعرضت لها مخيمات النازحين نتيجة حوادث الحرائق والفيضانات واندلاع احداث حالات العنف بالتالي فان وجود إدارة الإنذار المبكر ستساهم في التخفيف من تلك الخسائر البشرية والمادية.”.
وفي كلمة القاها، شدد المدير التنفيذي لمركز سيفيك رينوا دانيال، أهمية انشاء إدارة للإنذار المبكر في اليمن والتي تساعد في التخفيف معاناة النازحين.
وخلال الفعالية جرى تقديم شرح مفصل عن إدارة الإنذار المبكر والية العمل في الإدارة ثم فتح باب النقاش والاسئلة المتعلقة بعمل إدارة الإنذار المبكر.
شهد هذا الحفل نخبة المهتمين في العمل الإنساني في اليمن.