رئيس الوحدة التنفيذية يستعرض رؤية الحكومة لمعالجة النزوح مع فريق أممي
أكد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الأستاذ نجيب السعدي، أن السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي، تمثل استراتيجية الحكومة للحلول الدائمة في قضايا النازحين.
جاء ذلك، خلال لقاء عقده مع السيد ديفيد كارب، مستشار المنسق الانساني للأمم المتحدة وفريق الطوارئ لوكالات الامم المتحدة، استكمالاً للاجتماعات والنقاشات التي تناولت احتياجات النازحين وآليات تقديم الدعم والتعاون.
وخلال اللقاء، أشار رئيس الوحدة التنفيذية إلى أن الحكومة تمتلك استراتيجية للحلول الدائمة وهي السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي، والتي تعد أساسا قانونيا ومرجعيا للعمل الانساني. وأكد ان الحكومة تدعم المساعي الرامية لعملية السلام وأن الحلول الدائمة جزء لا يتجزأ من السلام.
وقدم السعدي عرضاً مختصراً عن سعي الحكومة اليمنية نحو الحلول الدائمة واولوياتها ومتطلباتها، والتي من أبرزها إشراك كافة الجهات الحكومية في عملية الحلول الدائمة كلا في مجاله، كما تطرق إلى الاحتياجات الفنية للوحدة للعمل عليها.
وأشار إلى أن الوحدة أنشأت إدارة التخطيط للحلول الدائمة مشدداً على أهمية بناء قدرات الجهات الحكومية في موضوع الحلول الدائمة، نظرا لأنه ملف جديد استحدث منذ شهرين، يتطلب تعزيزه بالخبرات والمهارات.
كما تطرق السعدي إلى اهمية تفعيل جانب الرقابة والمساءلة للعاملين لدى وكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان سير العمل بشكل جيد ولتجنب تكرار أي أخطاء ولضمان إشراك مؤسسات الدولة في العملية.
من جانبه، أعرب السيد ديفيد كارب عن إعجابه بامتلاك الحكومة اليمنية استراتيجية ورؤية واضحة، ونية للحلول الدائمة وعن قناعته لحاجة الحكومة لبناء قدرات ونقل تجارب مشابهة في هذا المجال، ووعد بايصال هذه الرسالة الى الجهات المعنية في الفريق الإنساني.