وفد مشترك من الحكومة ومنظمات دولية يختتم زيارة لمحافظتي تعز والحديدة
اختتم وفد مشترك من الحكومة ومنظمات دولية أمس الجمعة، زيارات ميدانية إلى كلٍ من محافظتي تعز والحديدة، استمرت خمسة أيام، لتقييم الأوضاع الإنسانية ومناقشة الاحتياجات ذات الصلة.
الوفد الذي شمل الجانب الحكومي، رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين نجيب السعدي ومدير دائرة المنظمات بوزارة الخارجية مثنى العامر ومدير عام ادارة المنظمات الدولية بوزارة التخطيط أحمد الجاوي، ومن جانب المنظمات الدولية المنسق الإنساني والممثل المقيم في اليمن السيد ديفيد غريسلي، ومدير مكتب الأوتشا في عدن السيد رينيه نيجينهاوس.. قابل مسؤولي السلطة المحلية في محافظتي تعز والحديدة، ومديريات المخا والحوك والحالي والدريهمي، واستمع إلى احتياجات المحافظتين والتدخلات الإنسانية المطلوبة.
كما قام الوفد بزيارة إلى مخيم الرحبة في مديرية جبل حبشي واطلع على أوضاع النازحين، وزار قرية منظر والمسنى في مديريتي الحوك والحالي في الحديدة وهي مناطق معزولة بسبب التقييم الأمني للمنظمات.
وشملت الجولة الميدانية للوفد، زيارة ميناء المخا في محافظة تعز، عقب افتتاحه، حيث اطلع على تجهيزاته، كما شهد أول عملية تفريغ لسفينتين مدنيتين في الميناء، بعد سنوات من توقفه.
وتناولت الزيارات الميدانية والنقاشات مع للمعنيين في السلطات المحلية، تحديد أبرز الاحتياجات الإنسانية وآلية الارتقاء بالعملية الإنسانية في اليمن. وأكدت على ضرورة إشراك الجانب الحكومي في عملية التخطيط وتحديد الاحتياجات والتقييم وأن تعمل المنظمات من خلال مؤسسات الدولة الموفرة للخدمات وضرورة الانتقال من أعمال الطوارئ إلى الإنعاش المبكر والمشاريع الملموسة والتي تتسم بالديمومة.
كما شدد مسؤولو السلطات المحلية على ضرورة ضبط عملية المساعدات وتبني آلية أو نظام لتتبع المساعدات منعا للازدواج. وتطرقوا إلى أبرز الاحتياجات والمتمثلة بتوفير المياه ومعالجة النظافة والصحة وفك الحصار عن تعز ونزع الالغام التي زرعتها جماعة الحوثي.
من جانبه، رحب المنسق الإنساني والممثل المقيم في اليمن السيد ديفيد غريزلي، بالمقترحات وطلب أن يتم رفع الاحتياجات عبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي ليتم رفعها للمانحين. كما وجه بتقديم المساعدات المديريات الحوك والحالي والدريهمي وبشكل عاجل.