تقرير تطورات حالة النزوح الجديدة في مأرب: أفظع صور العنف والإرهاب
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين اليوم، إن مديريات جنوب محافظة مأرب وسط اليمن، تشهد أفظع صور العنف والإرهاب، من خلال التصعيد المتواصل، الذي أدى لتهجير الآلاف من الأسر، وأخرى عالقة بسبب قطع الطريقات وتقييد حركة التنقل.
وأوضحت الوحدة في أحدث تقرير لها صدر اليوم، حول تطورات حالات النزوح في مديريات رحبة وحريب والجوبة وجبل مراد والعبدية وصرواح، أن تبعات أعباء الأعمال العدائية والعنف المفرط للتصعيد العسكري الوحشي المستمر الذي ترتكبه المليشيات الحوثية بحق سكان مديريات مأرب الجنوبية، تتضاعف، فمنذ مطلع شهر سبتمبر الماضي لم تتوقف تلك الهجمات العدائية على الآمنين في عزلهم وقرآهم ومناطقهم الآهلة بالسكان.
“نتيجة لتلك الأعمال فقد غادر من تلك المناطق ما يزيد عن نازح ومهجر قسريا جراء استمرار هذه الأعمال العدائية لمليشيات 54,502 الحوثي واستهدافها التجمعات السكانية بالصواريخ البالستية والقذائف في أطراف مديرية الجوبة، والتي ما تزل زالت تشهد تصعيداً متواصل الى لحظة كتابة التقرير وقبلها الاجتياح لمديرية حريب ومركز مديرية رحبة في أفظع صور العنف والإرهاب، وما تزال الالاف من الاسر عالقة بسبب قطع الطرقات وتقييد حركة النقل وتعريض المدنيين للخطر واستهدف المارة.
ويعتبر حرمان الاسر من حقهم في النزوح انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني في ظل تردي وضع الاستجابة وبطئها من قبل شركاء العمل الانساني، واتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية في كافة المجالات الأساسية التي تحاول السلطة المحلية في محافظة مأرب بكامل قدراتها المحدودة لإنقاذ حياة الآلاف من النازحين مؤخراً والتخفيف من معاناتهم، أمام استجابة انسانية أممية ودولية محبطة للغاية.
وتكرر الوحدة التنفيذية نداءها الإنساني ودعوتها المتكررة للحكومة والمجتمع الدولي والوكالات الاممية والمنظمات لتحمل مسؤوليتهم الإنسانية في حماية المدنيين والنازحين والاستجابة العاجلة والطارئة لاحتياجاتهم الضرورية والمنقذة للحياة في كافة المجالات الإنسانية.