مناقشة سبل زيادة الدعم الإغاثي للنازحين والمجتمع المضيف بمديريات وادي حضرموت
أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي أن تدفق أعداد النازحين من مناطق الصراع الى مديريات وادي حضرموت يشكل عبئا ثقيلا على مستوى الخدمات التي تتطلبها تلك الأعداد الواصلة ، مما يتطلب التفكير للبحث عن المخارج العملية السليمة لتأمين تقديم الخدمات والاحتياجات الأساسية لتلك الأعداد .
واستمع الوكيل السعيدي في لقائه اليوم مع مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بمديرية سيئون نادية الفخري وعدد من القائمين على نشاط الوحدة التنفيذية الى أن أعداد الأسر النازحة الى مديرية سيئون بلغت 4098 أسرة موزعة على عدد من مناطق المديرية ، منوهة إلى أن الأعداد من تزايد بشكل يومي مما يستدعي من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإغاثة الى مضاعفة جهودها وبذل مزيد من المساعي مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية لزيادة حجم المساعدات الاغاثية المقدمة سواء للنازحين أو المجتمع المضيف نظرا لسوء الأحوال المعيشية لكافة المواطنين بسبب تدهور قيمة العملة الوطنية وانعكاسات ذلك على معيشة المواطنين .
وتعرف الوكيل السعيدي على الجهود المضنية التي يبذلها القائمين بالوحدة التنفيذية للنازحين لتوفير قاعدة بيانات معلوماتية تمكنهم من معرفة الاحتياجات الضرورية للأعداد الواصلة من النازحين وطبيعة تدخلات السلطات المحلية والأجهزة التنفيذية المطلوبة في مديرية سيئون وكذلك المديريات الأخرى التي استقبلت أعداد النازحين إنطلاقا من الواجب الديني أولا و الإنساني والوطني نظرا لكون تلك الأعداد أجبرتها الظروف على النزوح الى هذه المناطق.
سبأ