تطورات النزوح في شبوة مع المعارك الدائرة في عسيلان وبيحان
شهدت مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوبي شرق اليمن خلال الأيام الأخيرة موجة نزوح كبيرة، وصلت إلى أكثر من (400) نازحا من عدة مناطق فيها إلى منطقة الوادي ي جراء المعارك الدائرة هناك وتمركز مليشيات الحوثي وسط المساكن الآهلة بالسكان.
وحسب تقرير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فقد اضطر السكان إلى النزوح بحثا عن ملاذ آمن لهم ولأطفالهم في مناطق وادي عسيلان.
إلى جانب ذلك، شهدت بعض مديريات المحافظة كمدينة عتق وبيحان وغيرها موجة نزوح أخرى قادمة من عدة محافظات جراء الحرب الدائرة في اليمن يصل إلى 420 نازحا خلال الأسابيع الماضية مما يعني زيادة الضغط على الخدمات في تلك المديريات.
إن هذه التطورات في عسيلان غيرها، تستدعي تدخلا عاجلا لتلبية احتياجات هؤلاء النازحين وغيرهم من النازحين الآخرين الذين نزحوا قبل شهرين، ولم تلبي احتياجاتها بشكل كامل إلى اليوم، بسبب شحة التدخلات وعدم مواكبتها لمستوى النزوح.
إن الوحدة التنفيذية في شبوة تهيب بكل شركاء العمل الإنساني “وتدعوهم إلى سرعة التدخل وتلبية كل الاحتياجات وفي كل القطاعات، وسنعمل على تسهيل مهامهم”.
لتحميل التقرير حول مستجدات النزوح في شبوة
التقرير التراكمي حالة تطور النازحين – محافظة شبوة يناير 2022