السعدي يلتقي وفدا من الاتحاد الأوربي والوكالتين السويدية والسويسرية
السعدي يلتقي وفدا من الاتحاد الأوربي والوكالة السويدية للتعاون الدولي -SIDA والوكالة السويسرية للتعاون الدولي
استقبل رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الأستاذ/ نجيب السعدي وفد من الإتحاد الاوروبي وبعض الجهات الأوروبية المانحة في العاصمة المؤقتة عدن حيث قامو بزيارة ميدانية لأحد المخيمات في المحافظة
وخلال ذلك اطلعوا عن كثب على الأوضاع التي يعيشها النازحين في المخيم والإستماع لمعاناتهم وإحتياجاتهم والظروف الإنسانية التي يعيشونها داخل المخيم بسبب الأوضاع الحالية في البلاد وسبل معالجها.
بدورة أوضح السعدي إلى أهمية العمل المشترك بين أركان العملية الإنسانية (الحكومة – الممولين – المنظمات الإنسانية – المجتمع ) وضرورة إشراكهم في العملية الإنسانية (التخطيط – تحديد الإحتياجات – التدخلات – وتقييم التدخلات).
وأوضح أننا بحاجة للعمل على حلول دائمة والإلتزام باستراتيجية الخروج.
كما شدد على ضرورة العمل من خلال مؤسسات الدولة الموفرة للخدمات ودعمها لتتمكن من القيام بدورها في تقديم الخدمات مثل الصحة والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي بما يضمن ديمومة الخدمات واستفادة النازحين والمجتمع المضيف.
وخلال ذلك تطرق الوفد حول معرفة أسباب تأخير توقيع الإتفاقيات الفرعية من قبل الجهات الحكومية والعمل على حلها، حيث أوضح “السعدي” أن السبب يعود الى أن المنظمات الإنسانية تقوم بكتابة وتصميم المشاريع دون التشاور أو الرجوع إلى الجهات المختصة في الجهات الحكومية مما يتسبب في عدم توافق الأولويات والإحتياجات المهمة.
واشار الى أن لفريق الحكومي بحاجة إلى بناء قدرات متكامل، وقد تم سابقا إقتراح على فريق العمل الانساني عقد ورش عمل لمناقشة الاسباب للوصول الى حلول مناسبة، ومؤكدا بأن الجهات الحكومية ومنها الوحدة التنفيذية تعمل دائما لتسهيل جميع مهام المنظمات الإنسانية التي تخدم النازحين وتلبي إحتياجاتهم الضرورية ومتخفف من معاناتهم .
وختاما شكر السعدي الوفد على هذه الزيارة الميدانية التي تعكس اهتمامها بالنازحين والإطلاع على أوضاعهم وإحتياجاتهم الإنسانية متمنيا أن تعكس نتائج هذه الزيارة على سياسات المانحين .
بدورهم أبدى الوفد تفهمم للدور التي تقوم به الحكومة ممثلة بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في خدمة النازحين وتوفير المعلومات عن إحتياجاتهم وأبدوا إهتمام بالغ بموضوع الشراكة بين أركان العمل الإنساني وضرورة تطبيقه في اليمن.